بعض الإعلاميين من مشجعي الأهلي المصري قللوا من فوز الهلال على مانشستر سيتي، وتأهله إلى دور الثمانية في كأس العالم، كان رأيهم أن الهلال المتأهل عبارة عن لاعبين محترفين أجانب. لا أعرف لماذا ربطوا خروج الأهلي بتأهل الهلال، هل أرادوا تبرير خروج الأهلي المُبكر؟. أفضل رد على رأيهم جاء من الإعلامي المعروف مدحت شلبي، عندما ظهر في برنامجه ورد عليهم بالورقة والقلم، قال إن 8 لاعبين سعوديين شاركوا في المباراة، أربعة منهم لعبوا أساسيين، وعدد أسماءهم، ثم قال إن مانشستر سيتي الإنجليزي بدأ المباراة بدون لاعب إنجليزي واحد، اللاعب الإنجليزي الوحيد هو فيل فودن الذي نزل بديلًا. لا شك أن الجمهور الأهلاوي كان سعيدًا بتأهل الهلال، هذا ما شاهدته من الجمهور المصري بصورة عامة، وهذه عادته بفوز أي نادٍ أو منتخب عربي في المحافل العالمية. بعض الآراء وإن ظهرت على شاشة التلفزيون، أو في منصات معروفة، لا يعني أنها آراء لها قيمة، أو حتى قريبة من المنطق.
البودكاست مزدحم، واليوتيوب يملؤه طوفان من الحلقات اليومية، لم يعد لدى المشاهد الوقت الكافي لمتابعة الجميع، لكن الازدحام يشير إلى مرحلة قادمة ستفرض نفسها وهي التخصص البحت، بودكاست متخصص عن الساعات، وبودكاست عن العطور، وآخر عن الخيول، هذه أمثلة والتخصصات كثيرة، التخصص هو من سيكتب التميز من بين الطوفان الكبير. في كل الأحوال، أضاف لنا البودكاست متعة وفائدة كبيرة تحسب لمن صنعها لنا.
بالأمس زرت أحد الأصدقاء بعد انقطاع طويل، لم يكن هناك سبب للانقطاع، ربما تقصير منا نحن الاثنين، أو مني أكثر كونه أكبر عمرًا. لكننا كنا نتواصل فقط عبر الهاتف في المناسبات. عندما توجهت إلى عنوانه لم يكن مزاجي معتدلًا، أعتقد أن ارتفاع الضغط سبب في ذلك، لأن المزاج المائل للغضب تكرر معي عدة مرات في فترة قصيرة. لا أدري إن كان هذا التشخيص صحيحًا لكنه تخمين. عندما جلست من الصديق شعرت بطمأنينة وهدوء، وانطلقنا نسترجع الذكريات، ونتحدث عن آخر أخبارنا، وضحكنا كالأطفال، اختنقنا ضحكًا! أتمنى من كل الأطباء أن يصفوا لمرضاهم الدواء التالي: «جلسة مع من لا تتحفظ معه».
البودكاست مزدحم، واليوتيوب يملؤه طوفان من الحلقات اليومية، لم يعد لدى المشاهد الوقت الكافي لمتابعة الجميع، لكن الازدحام يشير إلى مرحلة قادمة ستفرض نفسها وهي التخصص البحت، بودكاست متخصص عن الساعات، وبودكاست عن العطور، وآخر عن الخيول، هذه أمثلة والتخصصات كثيرة، التخصص هو من سيكتب التميز من بين الطوفان الكبير. في كل الأحوال، أضاف لنا البودكاست متعة وفائدة كبيرة تحسب لمن صنعها لنا.
بالأمس زرت أحد الأصدقاء بعد انقطاع طويل، لم يكن هناك سبب للانقطاع، ربما تقصير منا نحن الاثنين، أو مني أكثر كونه أكبر عمرًا. لكننا كنا نتواصل فقط عبر الهاتف في المناسبات. عندما توجهت إلى عنوانه لم يكن مزاجي معتدلًا، أعتقد أن ارتفاع الضغط سبب في ذلك، لأن المزاج المائل للغضب تكرر معي عدة مرات في فترة قصيرة. لا أدري إن كان هذا التشخيص صحيحًا لكنه تخمين. عندما جلست من الصديق شعرت بطمأنينة وهدوء، وانطلقنا نسترجع الذكريات، ونتحدث عن آخر أخبارنا، وضحكنا كالأطفال، اختنقنا ضحكًا! أتمنى من كل الأطباء أن يصفوا لمرضاهم الدواء التالي: «جلسة مع من لا تتحفظ معه».