|




أبو نخاع لـ «الرياضية»: ابن ثايب إمبراطور عرضة شهران.. و100 رجل في افتتاح الدرة

أبها ـ عبد الرحمن أبو محروس 2025.07.05 | 04:02 pm

وصف حسن أبو نخاع، رئيس فرقة شهران سابقا، الشاعر محمد ابن ثايب الشهراني بـ«إمبراطور العرضة الجنوبية،» مؤكدًا أن الفرقة تأسست قبل 40 عامًا.
وقال لـ «الرياضية» أبو نخاع: «عرضة شهران عرضة حرب، تتكوّن من صفين متقابلين، وشعار ومزيّف، إضافة إلى المطبلين، الذين يسهمون في تقديم لون العرضة بالشكل الحماسي والمهيب، وما يميزها هو الطابع القتالي في الأداء، واللباس التقليدي الكامل، الذي يرتديه المؤدون، حيث يحملون البنادق والسيوف والغدارات والسلال، وهو مظهر يعكس أصالة هذا الفن وجمالياته».
وبيَّن أبو نخاع أن العرضة تتكون من صفين، وشعّار يصل عددهم إلى أربعة في الحفلة الواحدة، مشيرًا إلى أن عرضة شهران تتميز بلحني المدقال والمسيّرة.
وأضاف: «العرضة تتكون من اثنين إلى أربعة شعّار، وصفّان متقابلان يؤدّيان العرضة، إضافة إلى المزيّف، وهو عنصر محوري، حيث يضبط الأداء ويوحّد الصفوف، ويؤدي مهمات، مثل الكسرة بعد نهاية القصيدة، والطبل، الذي يضبط الإيقاع، ويمنح العرضة قوتها وحيويتها، والعرضة جزء لا يتجزأ من هوية قبيلة شهران، حاضرة في كل مناسبات القبيلة واحتفالاتها. هي ليست فقط فنًا، بل مرآة للتراث والأصالة، وتُعدّ من أساسيات القبيلة ثقافيًا وتراثيًا».
ورفض رئيس فرقة شهران التطرق إلى الأمور المالية الخاصة بالشعراء والأعضاء، مؤكدًا أن المبالغ دائمًا تكون سرية بين الجهة المستضيفة والفرقة.
وتابع: «تُدار العوائد من خلال لجنة داخلية، تجمع المبلغ وتوزيعه، جزء منه يُخصص للصندوق، والباقي يُوزع على أعضاء الفرقة، بما فيهم الشعّار».
وأوضح ابن نخاع أن العرضة ليس لها وقت محدد، مشيرًا إلى أن الأوقات دائمًا مختلفة، حسب المناسبة.
وأردف: «عرضة شهران ليست محددة بزمن، فهي تستمر حتى تشيب البيوت، كما يُقال، أي حسب رغبة صاحب المناسبة أو الحفل. أما الصفوف، فتتشكل بحسب عدد المشاركين، لكن الأساس صفان متقابلان، يُضبط أداؤهما بالمزيّف والطبل والشعًار».
وعن المشاركات في المهرجانات والمناسبات الرسمية، قال: «شاركنا في العديد من المناسبات الرسمية، مثل استقبالات الملوك، والأمراء، وضيوف السعودية في منطقة عسير، ومهرجان الجنادرية، منذ تأسيسه، وافتتاح ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، الذي شهد مشاركة 100 رجل من الفرقة، ومهرجانات أخرى كثيرة».