أقرب توصيف لما انتهت إليه مشاركة الهلال في منافسات كأس العالم «الأولى» للأندية، التي مازال يدور رحاها في الولايات المتحدة الأمريكية، هو «صدمة نجاح» ومن الطبيعي أن تُحدث «الصدمة» أيًا كانت، أثارًا و«ردود فعل» بحسب موقف كل طرف من الحالة.
كانت ردود الفعل على مستوى صحافة العالم، والشخصيات، والنجوم، أصعب من أن يتم تجاوزها، وما أقروا به من نجاح لمشروعنا الرياضي ممثلًا بما أنجزه الهلال، أنهى معه جدل السنتين، منذ أن بدأ، وإعلان فشل محاولات التخريب، والتشويه الذي تبنته «قوى كروية»، ودعمته جهات معادية لكل مشاريعنا من أجل إفشالها، أو التشكيك في جدواها.
نجاح الهلال «الصادم» يمكن الإقرار به بالعودة إلى ما كانت عليه أسابيع «ما قبل» مباراته الأولى أمام «ريال مدريد»، وكيف كان الجمع يتقاذفه بين من يرى أنه «يذهب وحيدًا» نسبة إلى عدم دعمه ومساندته «رسميًا»، وطرف يخشى على ناديه من «عواقب» الدعم والمساندة، وجميعهم لديهم هواجس «مبررة»، لكن ماذا عن المسؤول، وصانع القرار؟
لقد كذّب «الملعب» الطرفين، وحيّد «المسؤول»، وحشرهم في زاوية مع المصدومين، وأجبر كلًا منهم أن يعيد قراءة المشهد «الواقع»، إن أردت أن تطير فرحًا مع عصافير صباحات الانتصار، وإشراقة الإنجاز، وتعبر عن الفخر، وإن شئت أكمل نومك واستسلم للكوابيس المزعجة، فالملعب أصدق أنباء من كذب التقارير، والبوح بالخذلان، وأعلم أن فائض الإنجاز لا يمكن حجبه، أو التقليل منه بالهروب من التعاطي معه، أو بغابر الأفكار، وإن جملت بالمفردات والعبارات، ووهم الصدق، أو المهنية.
إن أغمضت عينيك، وقاربت بين ما كان «قبل وبعد» ما جرى في «مونديال الهلال» تحتاج إلى كثير من مراجعة معرفتك بكرة القدم، وإلى محاولة فهم اختلاف «الهلال»، وما الفرق بين الوعكة والاعتلال، ولماذا الولاء والانتماء ركيزتان يمكن أيضًا زرعهما إذا كانت الأرض طيبة وصالحة، عُد إلى المعركة التي خاضها «الجيش الأزرق» منذ أن حل في الولايات المتحدة الأمريكية «حله وترحاله» بين ولايات ومدن، حاملًا «سمعة» وطن، وأمانة أنصار وعشاق، وحافز ظهور ونجومية، وكيف أن هذا خالف خوف «ما قبل» وسحقه، وفعل «ما بعد» وصدمه بنجاح لا ينتظر تزكية كاره، ولا مجامل.
مثل هذا الإنجاز لا يصنف «بطولة» بل لحظة «تاريخية» في «سفر» الهلال الضخم الفخم، وصفحات مسيرته وسجلات إنجازه، وتخليدًا يتكئ عليه كيانه شموخًا وفخرًا، كما أنه لا يأتي في مرحلة ضعف أو تردي، ولا حالة بحث عن ما ينقذ تاريخه، أو يعيده للواجهة، حيث مازال كما في أول بطولة 1961م بطلًا إلى يومنا هذا، وستطول به السنون، فهو «الأكثر» ألقابًا في كل المسابقات محليًا وقاريًا، وهو بالوصول إلى دور الـ8 في منافسات كأس العالم للأندية، وبعد أن كان وصيفًا لبطولة كأس العالم بنظامها السابق، يضع «سقف إنجاز» يحتاج منه وبقية الأندية السعودية تجاوزه يومًا ما.
كانت ردود الفعل على مستوى صحافة العالم، والشخصيات، والنجوم، أصعب من أن يتم تجاوزها، وما أقروا به من نجاح لمشروعنا الرياضي ممثلًا بما أنجزه الهلال، أنهى معه جدل السنتين، منذ أن بدأ، وإعلان فشل محاولات التخريب، والتشويه الذي تبنته «قوى كروية»، ودعمته جهات معادية لكل مشاريعنا من أجل إفشالها، أو التشكيك في جدواها.
نجاح الهلال «الصادم» يمكن الإقرار به بالعودة إلى ما كانت عليه أسابيع «ما قبل» مباراته الأولى أمام «ريال مدريد»، وكيف كان الجمع يتقاذفه بين من يرى أنه «يذهب وحيدًا» نسبة إلى عدم دعمه ومساندته «رسميًا»، وطرف يخشى على ناديه من «عواقب» الدعم والمساندة، وجميعهم لديهم هواجس «مبررة»، لكن ماذا عن المسؤول، وصانع القرار؟
لقد كذّب «الملعب» الطرفين، وحيّد «المسؤول»، وحشرهم في زاوية مع المصدومين، وأجبر كلًا منهم أن يعيد قراءة المشهد «الواقع»، إن أردت أن تطير فرحًا مع عصافير صباحات الانتصار، وإشراقة الإنجاز، وتعبر عن الفخر، وإن شئت أكمل نومك واستسلم للكوابيس المزعجة، فالملعب أصدق أنباء من كذب التقارير، والبوح بالخذلان، وأعلم أن فائض الإنجاز لا يمكن حجبه، أو التقليل منه بالهروب من التعاطي معه، أو بغابر الأفكار، وإن جملت بالمفردات والعبارات، ووهم الصدق، أو المهنية.
إن أغمضت عينيك، وقاربت بين ما كان «قبل وبعد» ما جرى في «مونديال الهلال» تحتاج إلى كثير من مراجعة معرفتك بكرة القدم، وإلى محاولة فهم اختلاف «الهلال»، وما الفرق بين الوعكة والاعتلال، ولماذا الولاء والانتماء ركيزتان يمكن أيضًا زرعهما إذا كانت الأرض طيبة وصالحة، عُد إلى المعركة التي خاضها «الجيش الأزرق» منذ أن حل في الولايات المتحدة الأمريكية «حله وترحاله» بين ولايات ومدن، حاملًا «سمعة» وطن، وأمانة أنصار وعشاق، وحافز ظهور ونجومية، وكيف أن هذا خالف خوف «ما قبل» وسحقه، وفعل «ما بعد» وصدمه بنجاح لا ينتظر تزكية كاره، ولا مجامل.
مثل هذا الإنجاز لا يصنف «بطولة» بل لحظة «تاريخية» في «سفر» الهلال الضخم الفخم، وصفحات مسيرته وسجلات إنجازه، وتخليدًا يتكئ عليه كيانه شموخًا وفخرًا، كما أنه لا يأتي في مرحلة ضعف أو تردي، ولا حالة بحث عن ما ينقذ تاريخه، أو يعيده للواجهة، حيث مازال كما في أول بطولة 1961م بطلًا إلى يومنا هذا، وستطول به السنون، فهو «الأكثر» ألقابًا في كل المسابقات محليًا وقاريًا، وهو بالوصول إلى دور الـ8 في منافسات كأس العالم للأندية، وبعد أن كان وصيفًا لبطولة كأس العالم بنظامها السابق، يضع «سقف إنجاز» يحتاج منه وبقية الأندية السعودية تجاوزه يومًا ما.