قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي الأول لكرة القدم، صباح الأحد، زملاءه إلى فوز كبير على مونتريال بنتيجة 4ـ1، في أول مباراة بعد استئناف منافسات الدوري، وبعد خروجه من كأس العالم للأندية، بتسجيله هدفين.
وقال خافيير ماسشيرانو، مدرب فريق إنتر ميامي، بعد الفوز: «إنها ليلة رائعة، حصدنا ثلاث نقاط، كنا بحاجة ماسّة لها، لنبدأ التفكير مجددًّا في الدوري، العودة إلى المنافسة بعد كأس العالم للأندية ليست سهلة أبدًّا، لكن اللاعبين فعلوا ذلك بشكل مثالي، ليو سعيد بلعب كرة القدم، كلما كان لائقًّا بدنيًّا، سيلعب، من الواضح أن وجوده يمنحنا أفضلية كبيرة، ونريد استغلالها إلى أقصى حد».
وخاض ميامي أول مباراة له في الدوري، منذ أكثر من 30 يومًّا، بعدما تخطى الدور الأول في مونديال الأندية، قبل أن يسقط أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 0ـ4 في ثمن النهائي، الأسبوع الماضي.
وحرص ميسي على ألا يتأثر الفريق بالخروج القاري، وقاد زملاءه لاستئناف مشواره في الدوري، سعيًّا لتحسين مركزه السادس في المنطقة الشرقية، إذ يملك 32 نقطة من 17 مباراة.
وكان الأرجنتيني نجم المباراة من البداية، على الرغم من أنه كان السبب في الهدف الأول لمصلحة مونتريال، عندما أرسل تمريرة خاطئة إلى الخلف وقعت أمام الألماني برينس أووسو، الذي سدد بقدمه اليسرى في شباك الأرجنتيني أوسكار أوستاري، حارس المرمى.
وعوّض ميسي الخطأ سريعًّا، عند الدقيقة 33، بعدما مرّر كرة إلى مواطنه تاديو أليندي خارج المنطقة، ليضعها الأخير بتسديدة ساقطة فوق الحارس الكندي جوناثان سيريوس.
وفي الدقيقة 40، تقدّم ميسي من الزاوية اليمنى لمنطقة الجزاء، راوغ الكولومبي فيرناندو ألفاريس، وسدّد كرة مقوّسة، استقرّت في الزاوية البعيدة، مانحًّا ميامي التقدّم 2ـ1 مع نهاية الشوط الأول.
وأضاف الفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا الهدف الثالث في الدقيقة 60، بتسديدة من خارج المنطقة، ارتطمت بالعارضة، ودخلت الشباك.
وبعدها بدقيقتين فقط، أحرز ميسي هدفه الثاني في اللقاء، متجاوزًّا أربعة مدافعين، وأنهى مجهودًّا فرديًّا بتسديدة في قلب المرمى.
وبات في رصيد ميسي الآن 12 هدفًّا في 14 مباراة بالدوري الأمريكي، منها سبعة أهداف في آخر أربع مباريات.
ويواجه إنتر ميامي الآن جدولًّا مزدحمًّا في الدوري، وتنتظره خمس مباريات أخرى قبل نهاية يوليو الجاري.