القطاع الرياضي ينضم إلى «جائزة العمل»

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأحد، إدراج قطاع الرياضة ضمن مسارات «جائزة العمل» في نسختها الخامسة، ليصبح جزءًا من مسار التوطين، حسبما أوردته الوزارة.
ويأتي هذا الإدراج مواكبًا للتحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الرياضة، وما يقدمه من فرصٍ استثماريةٍ ووظيفيةٍ، تتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، لا سيما فيما يتعلَّق بتعزيز التوظيف، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتهيئة بيئة عملٍ احترافيةٍ في المجال.
وسيُفتح باب التقديم للجائزة ابتداءً من الأحد 14 سبتمبر الجاري حتى 14 نوفمبر المقبل، وستتنافس المنشآت في خمسة مساراتٍ رئيسةٍ، تشمل التوطين «بما فيه قطاع الرياضة»، وبيئة العمل، والمهارات والتدريب، والرئيس التنفيذي، والسلامة والصحة المهنية.
وتشهد النسخة الجديدة توسُّعًا ملحوظًا برفع عدد الجوائز إلى 38 جائزةً مقارنةً بـ 30 في الدورة السابقة، ما يعكس تصاعد التنافسية، وتنامي الإقبال على المشاركة، ويؤكد مكانة الجائزة بوصفها منصَّةً وطنيةً لتحفيز المنشآت على التميُّز المؤسسي.
ويُعدُّ إدراج قطاع الرياضة في مسارات الجائزة اعترافًا بدوره المحوري في الاقتصاد السعودي، وفرصةً للمنشآت الرياضية بمختلف أنشطتها لإبراز تميُّزها المؤسسي، وتعزيز حضورها التنافسي محليًّا ودوليًّا.
ومن المنتظر أن يُسهم هذا الإدراج في تشجيع الأندية والاتحادات والمنشآت الرياضية على الاستثمار في الكوادر البشرية، وتطوير بيئة العمل، بما يدعم استدامة القطاع، ويُعزِّز من موقع الرياضة السعودية على المستويين الإقليمي والعالمي.